أطفال من اباء إسرائيليين لا يحصلون تلقائيا على هوية اذا لم يتم ترتيب مكانة الام في الدولة قبل الحمل

من المهم أن تعرف: الأطفال من آباء إسرائيليين وأمهات غير إسرائيليات لن يحصلوا تلقائيا على بطاقة هوية إذا لم يتم ترتيب مكانة الأم في إسرائيل قبل الحمل

غالبا ما يتلقى مكتبنا استفسارات من آباء إسرائيليين لديهم طفل في إسرائيل، من علاقة أو زواج مع امرأة غير إسرائيلية. افترض هؤلاء الآباء أنه بعد الولادة مباشرة، سيحصل ابنهم أو ابنتهم على رقم هوية إسرائيلي ويتم تسجيلهم في سجل السكان، وبالتالي يتلقون على الفور خدمات صحية مدعومة وحقوق أخرى.

ومع ذلك، فإن هذا الافتراض خاطئ، وهذا ليس هو الحال. وفقا لتعليمات وزارة الداخلية، فإن الطفل المولود في إسرائيل لأب إسرائيلي وأم غير إسرائيلية لن يتم تسجيله تلقائيا في سجل السكان ولن يحصل تلقائيا على رقم هوية إسرائيلي. وذلك لأن وزارة الداخلية ترغب في أن تكون مقتنعة في وقت سابق بأن الأب الإسرائيلي هو بالفعل والد الطفل.

وفقا للإجراءات، إذا اتصل الوالدان بوزارة الداخلية قبل الحمل وقدما طلبا لترتيب مكانة الأم في إسرائيل، فسيكون من الممكن بعد الولادة تسجيل المولود الجديد على أساس إعلان من الأب الإسرائيلي فقط أنه الأب بالفعل. ومع ذلك، إذا لم يقدم الزوجان طلبا لترتيب مكانة الأم في إسرائيل قبل الحمل، في معظم الحالات لن توافق وزارة الداخلية على تسجيل القاصر وستطالب برؤية نتيجة اختبار الحمض النووي الذي يثبت أن الأب المزعوم هو بالفعل والد الطفل. من أجل إجراء هذا الفحص، يجب تقديم مطالبة إلى محكمة الأسرة، وبعد تلقي أمر من المحكمة، تنسيق زيارة إلى أحد المستشفيات في إسرائيل، حيث سيتم أخذ عينات وراثية من كلا الوالدين والقاصر.

عملية إثبات الأبوة عن طريق الفحص الجيني مكلفة وتستغرق وقتا طويلا، وخلال كل هذا الوقت لن يتم تسجيل القاصر في سجل السكان الإسرائيلي. لذلك، من الضروري الاستعداد لذلك من حيث تكاليف التأمين الصحي والمكوث بالمشفى بالايام التي تلي الولادة، والتي يمكن أن تكون مرتفعة للغاية.

لذلك، من المهم تقديم طلب لتنظيم وضع الأم قبل الحمل وقبل الولادة، حل المشكلة من البداية!

إذا كنت بحاجة إلى مشورة أو تمثيل فردي بشأن ترتيب مكانة الزوج غير الإسرائيلي في إسرائيل، ومنح مكانة للقاصر ومطالبات الأبوة - اتصل بمكتبنا اليوم !